Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Sahara Occidental/ الصحراء الغربية /Western Sahara

8 avril 2011

الصحراء .. الوثيقة الداخلية للأمم المتحدة التي نشرت على شبكة الانترنت "ليست لها أية صفة قانونية

 نيويورك(الأمم المتحدة)- أكد الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نيسيركي يوم الخميس بنيويورك أن وثيقة الأمانة العامة للأمم المتحدة حول قضية الصحراء التي تم نشرها مؤخرا على شبكة الأنترنت "ليست لها أية صفة قانونية".



وأوضح مارتين نيسيركي خلال لقائه الصحفي اليومي أن" هذه الوثيقة الداخلية ليست تقريرا نهائيا ولم يوافق عليه الأمين العام للأمم المتحدة" ، مشددا على أن الوثيقة المعنية ليست لها بذلك "أية صفة قانونية " .

وأضاف الناطق أن الأمم المتحدة " تأسف لتسريب وثيقة داخلية للأمانة العامة للأمم المتحدة وأن يتم تقديمها عل أساس أنها تقرير نهائي" .

Publicité
Publicité
6 avril 2011

مسلسل سحب الاعتراف بالجمهورية الصحراوية الوهمية مستمر وبشكل متواصل

الرباط - أعلن وزير شؤون خارجية زامبيا، السيد كابينغا باندي، يوم السبت بالرباط، أن بلاده قررت سحب اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية " المزعومة.



وقال السيد باندي خلال ندوة صحفية مشتركة عقدها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري، إن " حكومة جمهورية زامبيا قد سحبت بالفعل اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة في 29 مارس

وأوضح السيد الفاسي الفهري في كلمة خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الزامبي، السيد كابينغا باندي، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمغرب، أن أن "مسلسل سحب الاعتراف بالجمهورية الصحراوية الوهمية مستمر وبشكل متواصل"، مضيفا أن العديد من الدول في مختلف القارات قامت بإعادة النظر في مواقفها السابقة والتي اتُخذت في إطار وظروف دولية وإقليمية جد خاصة وأصبحت اليوم جد متجاوزة".

وقال السيد الفاسي الفهري إن "هذه الدول أعادت النظر في مواقفها طبقا للشرعية الدولية، وذلك من أجل المساهمة بشكل بناء ومفيد في مسلسل المفاوضات الجاري تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي متفاوض بشأنه وواقعي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية ".

وأبرز في هذا الإطار أنه " خلال العقد الأخير فقط، سحبت 30 دولة اعترافها بالجمهورية الصحراوية الوهمية باعتبارها كيانا لا يتوفر على الشروط القانونية والسياسية الضرورية لبناء دولة، وتجاوبا مع المجهود الذي قامت به المملكة من خلال مقترح الحكم الذاتي الذي اعتبره مجلس الأمن +جدي وذي مصداقية +".

وأضاف أنه "ليست هناك اليوم أية دولة أوربية تعترف بهذا الكيان، كما أن ثلثي دول القارة الإفريقية (35 دولة) سحبت اعترافها به".

وأشار السيد الفاسي الفهري، من جهة أخرى، إلى أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون "توصلت هذا الأسبوع بمذكرة شفوية موقعة من طرف وزير الشؤون الخارجية للدولة المستقلة لبابوزيا غينيا الجديدة، يعبر فيها عن قرار بلاده سحب اعترافها بالجمهورية الصحراوية المزعومة ابتداء من 30 مارس 2011".

وخلص السيد الفاسي الفهري، إلى أن "كل الدول الأعضاء في منتدى المحيط الهادي (12 دولة) لا تعترف بهذا الكيان. وهو نفس الموقف الذي تتخذه كل من دول الأقيانوس والغالبية العظمى لدول القارة الآسيوية".

وتندرج زيارة وزير الشؤون الخارجية الزامبي في إطار تعميق الحوار السياسي والنهوض بالعلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتقنية والثقافية.

1 avril 2011

أعضاء بالكونغرس الأمريكي لبان كي مون:أي حل لقضية الصحراء يجب أن يرتكز على مبادرة الحكم الذاتي

واشنطن- دعت وجوه بارزة بالكونغرس الأمريكي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى تشجيع المسلسل السياسي الحالي للمفاوضات حول الصحراء مع الأخذ بعين الاعتبار المبادرة المغربية للحكم الذاتي ك "أساس لكل تسوية".



وقالوا في رسالة وجهوها لبان كي مون، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها يوم الخميس: "نهيب بفخامتكم تشجيع مبعوثكم الشخصي كريستوفر روس حتى يدعم المسلسل السياسي الحالي للمفاوضات حول الصحراء مع الأخذ بعين الاعتبار المبادرة المغربية للحكم الذاتي كأساس لكل تسوية".

وجاء في الرسالة الموجهة لبان كي مون عشية مشاورات مجلس الأمن حول تمديد مهمة (المينورسو) أنه بتقديمه لمثل هذا المقترح "فقد أظهر المغرب للمجتمع الدولي التزامه بتسوية هذه القضية بوضعه رهن إشارة السكان المعنيين آليات تمكنهم من تدبير شؤونهم الخاصة تحت السيادة المغربية, وبالتالي الحيلولة دون صعود قوة القاعدة في المنطقة".

ودعت الرسالة أيضا, بان كي مون إلى إظهار "أقصى درجات الحذر بهدف عدم دعم محاولات تعمل على تحويل المسلسل السياسي عن مساره الحالي وتشجيع كل الأطراف على إجراء المفاوضات بكل حسن نية من أجل التوصل إلى تسوية دائمة ومقبولة من الجميع في إطار مخطط المغرب للحكم الذاتي".

وعبر النواب الامريكيون من جهة أخرى عن استيائهم ل"المعاناة التي يتكبدها آلاف الأشخاص في مخيمات تندوف بالجزائر ,حيث الحق في الكرامة وحرية التنقل والشغل وحرية التعبير يتم انتهاكها بشكل يومي".
وأضاف الموقعون على الرسالة "أنه من أجل وضع حد لمعاناة هؤلاء السكان ولنزاع طال أمده، فإن المغرب تقدم للأمم المتحدة سنة 2007, بمقترح الحكم الذاتي بهدف إعادة إطلاق المفاوضات وإخراجها من المأزق، "مذكرين بأن المقترح المذكور "تمت الإشادة به مؤخرا من قبل رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالغرفة السفلى للكونغرس الأمريكي إليانا روس ليهتينين".

وفي نفي السياق, ذكر أعضاء الكونغرس بأن كاتبة الدولة هيلاري كلينتون كانت قد أكدت مجددا في 23 مارس الجاري بأن المقترح المغربي للحكم الذاتي "جدي وذو مصداقية وواقعي" ويستجيب لتطلعات السكان المعنيين.

واستطردوا أن دعم المقترح للحكم الذاتي نابع من قناعة بأن هذا المقترح "يضمن للسكان الصحراويين حق تقرير مصيرهم ويحفظ كرامة كل الأطراف المعنية, ويجمع شمل العائلات ويحمي دول الجوار من التهديد المتزايد للقاعدة".

وقالوا إن المقترح المذكور "الذي يتماشى مع القانون الدولي ومع مبدإ تقرير المصير بالخصوص, أحيى مسلسل المفاوضات على أمل تلبية أهداف مجلس الامن المتعلقة ب+حل سياسي عادل ودائم ومقبول من قبل الجميع+".

وبعد أن لاحظت الرسالة أن مقترح الحكم الذاتي ينبع من دينامية الدمقرطة التي يعرفها المغرب مذكرة بأن "جلالة الملك محمد السادس كان قد أعلن في خطاب 9 مارس 2011 عن إصلاحات شاملة تهدف إلى ضمان انتخابات شفافة وتعيين وزير أول وفقا لنتائج صناديق الاقتراع, ونظام قضائي مستقل, وتعزيز ثقافة حقوق الانسان بالنسبة لجميع المغاربة".

ومن بين الموقعين على الرسالة, هناك بالخصوص جون كونييرز وبيرني طومبسون، على التوالي رئيسان سابقان للجنة القضائية ولجنة الأمن الداخلي، وحاليا عضوان بارزان في اللجنة القضائية، إلى جانب نظرائهما مايك روس وتيم هولدن وستيف إسرائيل ولاسي كاي.

24 décembre 2010

القرار الأممي 1514 ونزاع الصحراء الغربية

قبل خمسين عاما، أدت مناقشات مطولة داخل اللجنة المكلفة بالقضايا السياسية الخاصة وتصفية الاستعمار (اللجنة الرابعة) التابعة للجمعية العمومية للأمم المتحدة إلى القرار 1514 الشهير الذي ينص على ضرورة وضع حد لعهد الاستعمار، ولاسيما في قارتي أفريقيا وآسيا. وكان المغرب من البلدان المعنية مباشرة بهذا القرار، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن تصفية الاستعمار في المغرب الذي سُلب تدريجيا من المناطق التي كانت تابعة له على الدوام عبر مختلف المعاهدات الفرنسية الاسبانية ما بين 1886 و1912، ما يعني بالضرورة استعادة تلك الأراضي ضمن الوحدة المغربية وفقا لأحكام القرار 1514 الصادر في 14 ديسمبر 1960.

بعد خمس سنوات من الموافقة على القرار 1514 من قبل الجمعية العمومية للأمم المتحدة، صدر الإعلان 2625، وقدم خلال الجلسة العامة رقم 1883 في 24 أكتوبر 1970، على أساس مبادئ القانون الدولي المتعلقة بالعلاقات الودية والتعاون بين الدول وفقا لميثاق الأمم المتحدة. هذا الإعلان يؤكد بشكل خاص الأهمية القصوى ل" ميثاق الأمم المتحدة لصون السلم والأمن وتنمية العلاقات الودية والتعاون بين الدول»، وأيضا "اقتناعا منه بأن التقيد الصارم من جانب الدول للالتزام بعدم التدخل في شؤون أي دولة أخرى هو شرط أساسي لضمان أن تعيش الدول معا في سلام مع بعضها البعض، لأن ممارسة أي شكل من أشكال التدخل لا ينتهك فقط روح ونص ميثاق الأمم المتحدة، بل يؤدي أيضا إلى خلق حالات تهدد السلم والأمن الدوليين ".
بعض البلدان المجاورة، بالإضافة إلى تلك التي تعارض وحدة المغرب، تواصل، ليس فقط تجاهل روح كل من القرار 1514 وإعلان 2625، ولكنها أيضا ترفع الحق في تقرير المصير لسكان الصحراء الغربية في محاولة لمنع استعادة المغرب وحدته الوطنية.
عند الإشارة إلى قرار الأمم المتحدة 1514 المتعلق بمنح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة، تحدد الأمم المتحدة مشكلتين مختلفتين في مسألة تصفية الاستعمار، الأراضي التي كانت في الوقت الذي خضعت فيه للاستعمار بدون وضع قانوني دولي ينطبق عليها إجراء تقرير المصير والاستقلال، وأراضي أخرى تشكل جزءا لا يتجزأ من دولة. ومن الواضح أن هذا هو الحال في الصحراء الغربية، وذلك ببساطة لأن العلاقات القانونية بين المملكة المغربية والصحراء الغربية تعود إلى قرون. فقد كان سلاطين المغرب يحكمون الصحراء الغربية، كما حكموا بقية الأراضي المغربية. ومورس هذا الحكم في شكل إصدار ظهائر، وتوسعت هذه الظهائر لتشمل النشاط الاقتصادي من خلال السيطرة على التجارة والإنتاج، ولاسيما ما يتعلق بالصيد، وهو القطاع الذي كان الاحتكار فيه محفوظا بشكل عام لرعايا السلطان، إلا في حالات خاصة كان يتم فيها التنازل لأجانب. كما امتدت إلى إدارة الموانئ، وذلك لفتحها أو إغلاقها في وجه التجارة الخارجية وفقا لمتطلبات السياسة الوطنية.
إن الحقائق التاريخية والوثائق الدولية، وضمنها اتفاق بين الحكومتين البريطانية والمغربية (وقع في 13 مارس 1895) حول التزام الجانب المغربي بشراء ممتلكات شركة شمال غرب إفريقيا في طرفاية ثتبت أن الدول الاستعمارية الأوروبية تعترف بمبدأين في القانون الدولي: سيادة المغرب على أراضيه، بما في ذلك منطقة الصحراء، وكذلك مبدأ الشعب المغربي من الشمال إلى الجزء الجنوبي من المملكة نحو الحدود مع موريتانيا. من الناحية العملية، ناضل الشعب المغربي في جميع أنحاء المملكة، بمن فيهم الصحراويون، منذ عقود لاسترجاع وحدة بلدهم. وللأسف، فقد تم دعم مجموعة صغيرة من الانفصاليين الصحراويين من قبل بعض دول الجوار من أجل خلق التوتر في المنطقة، ووقف مسلسل استكمال وحدة المملكة المغربية.

وبالعودة إلى قرارات الجمعية العمومية للأمم المتحدة اعتبارا من بداية الستينات، يجد المرء بسهولة أنه في جميع القرارات تعيّن على إسبانيا التعامل مباشرة مع المملكة المغربية من أجل تصفية الاستعمار في منطقة الصحراء. وفي نفس الإطار، لم يدخر المغرب جهدا من أجل المطالبة باسترجاع هذه المنطقة من المستعمر الاسباني بعد حصوله على استقلال غير مكتمل في عام 1956. بدءا من الخطاب التاريخي للملك الراحل محمد الخامس في عام 1958، إلى العام 1960 حيث قام وفد مغربي برئاسة ولي العهد آنذاك الأمير مولاي الحسن بتقديم طلب رسمي إلى الأمم المتحدة خلال اجتماع للجمعية العمومية بشأن ضرورة إنهاء استعمار الصحراء، وعودتها الطبيعية إلى المملكة المغربية.

ومن المعروف أيضا أنه في التاريخ المعاصر للمغرب قاتل عدد كبير من الصحراويين ضد وجود الاستعمار الاسباني في الصحراء ما اضطرهم إلى الفرار إلى المدن المغربية الأخرى، خصوصا سيدي إفني وطرفاية اللتين تمثلان امتدادا جغرافيا لمنطقة الصحراء التي استعمرتها اسبانيا...
وبالأخذ في الاعتبار الحقائق التاريخية المذكورة أعلاه، فإن قرار الأمم المتحدة 1514 يحتاج إلى قراءة دقيقة تمكّن من التوصل إلى أن أي تعطيل للوحدة الوطنية للمغرب أمر يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة، كما تشير إليه الفقرة 6 من القرار 1514: "أي محاولة تستهدف التقويض الجزئي أو الكلي للوحدة الوطنية والوحدة الترابية لبلد ما لا يتفق مع مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة". وهذا يسري بالتأكيد على حالة المغرب الذي كان مستعمرا من قبل قوتين استعماريتين رئيسيتين (فرنسا وإسبانيا)، وكان عليه أن يكافح على مدى عقود لاسترجاع وحدته الوطنية ضد الغزاة الأوروبيين.

8 janvier 2010

الرئيس البوسني يجدد تأييد بلاده للوحدة الترابية للمملكة المغربية

akhrbach_bosnie_sol

  جدد رئيس البوسنة والهرتسك الذي انتخبت بلاده مؤخرا عضوا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، تأييد بلاده للوحدة الترابية للمملكة المغربية.

و أكد بلاغ لكتابة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي أن الرئيس البوسني قال في ما يخص القضية الوطنية إن البوسنة و الهرسك لن تغير سياستها المساندة للمغرب، مشددا على أن بلاده ستظل متشبثة بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي، خاصة تلك المتعلقة باحترام الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للدول.

جاء ذلك خلال استقبال خص به الرئيس زيلشكو كومسيش، يوم الخميس في العاصمة البوسنية، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، لطيفة أخرباش، التي تقوم بزيارة عمل إلى البوسنة والهرسك.

وقد جدد رئيس البوسنة و الهرسك امتنانه للمملكة المغربية على مشاركتها بتجريدة عسكرية في عمليات حفظ السلام والأمن في البوسنة و الهرسك، وعلى الدعم والمساندة التي قدمها المغرب للسكان المدنيين.

المصدر: و م ع

Publicité
Publicité
30 octobre 2009

قافلة النقاش حول مشروع الحكم الذاتي تتوخى فتح نقاش موسع بين مكونات المجتمع حول أهداف هذه المبادرة

الدار البيضاء 29-10-2009

Ouiautonomie

أكدت فعاليات المجتمع المدني المنظمة لقافلة النقاش والحوار الوطني حول مشروع الحكم الذاتي للصحراء المغربية، أن هذه القافلة تتوخى فتح نقاش موسع بين كافة مكونات المجتمع حول أهداف هذه المبادرة وأبعادها.

وأوضحت هذه الفعاليات، خلال لقاء صحافي نظم يوم الأربعاء بالدار البيضاء، أن هذه القافلة المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، والتي ستنطلق يوم سادس نونبر المقبل تحت شعار "نعم للحكم الذاتي"، تعتبر رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن المغاربة قاطبة يباركون كل خطوات جلالة الملك، ومن ضمنها مبادرة الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية.

وأبرزت أن هذه القافلة التي ستجوب عدة مدن إلى غاية 25 دجنبر المقبل، ستعرف مشاركة فاعلين مغاربة من مختلف المشارب، كالفن والإعلام والاجتماع والاقتصاد والسياسة.

وأضافت هذه الفعاليات أن هذه التظاهرة تسعى كذلك إلى التأكيد على إجماع المغاربة حول المبادرة الملكية السامية، وإبراز الدعم الذي حظيت به على المستويين الوطني والدولي.

وأشارت إلى إمكانية تنظيم حملة توضيحية حول المقترح الحكم الذاتي بالمدارس من خلال الأكاديميات ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي.

وتنظم هذه القافلة التي يساهم المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية في رعايتها، جمعية "رباط الفتح" وجمعية "الأطلس الكبير" ومؤسسة "روح فاس" ومؤسسة "منتدى أصيلة" و"ائتلاف الساقية الحمراء - العيون".

يشار إلى أن منظمي هذه القافلة أحدثوا موقعا إلكترونيا سيتم إطلاقه في 6 نونبر المقبل، ويتضمن بالأساس أنشطة هذه القافلة، ويحمل عنوان www.ouiautonomie.ma .

ويتضمن برنامج القافلة خمس محطات، ينعقد أولها في 6 نونبر المقبل بمراكش، حول موضوع "مشروع الحكم الذاتي للصحراء المغربية في الفكر المغربي"، ويناقش اللقاء الثاني، في 20 نونبر المقبل بالعيون، موضوع "دور الإعلام والاتصال في الدفع بمشروع الحكم الذاتي للصحراء المغربية على الصعيد الوطني والدولي".

أما اللقاء الثالث، الذي سينعقد في 4 دجنبر المقبل بأصيلة، فسيتناول موضوع "نجاح الحكم الذاتي للصحراء المغربية، أي دور للمجتمع المدني"، فيما سينعقد يوم 11 دجنبر المقبل بفاس اللقاء الرابع الذي سيناقش موضوع "مستقبل التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة". وسيتناول اللقاء الخامس، يوم 25 دجنبر المقبل بالرباط، "آفاق العمل السياسي بعيد الحكم الذاتي للصحراء المغربية".

21 octobre 2009

عمدة برشلونة يصف المقترح المغربي للحكم الذاتي ب"المهم"

أكد عمدة برشلونة السيد جوردي إيريو الذي يقوم حاليا بزيارة للمغرب، يوم الثلاثاء ، أن المقترح المغربي للحكم الذاتي يعتبر "مهما لتسوية نزاع الصحراء الذي دام أزيد من 35 سنة، وذلك عبر الحوار وتحت إشراف الأمم المتحدة

وقال السيد إيريو  في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري" إن المقترح المغربي سيكون مفيدا أيضا بالنسبة لمستقبل ولمصلحة اتحاد المغرب العربي".

وأضاف أن تسوية هذا النزاع ستمكن الاتحاد الأوروبي من التعامل "مع محاور وحيد بالمنطقة".

وفي ما يتعلق بمسألة الجهوية، أوضح السيد إيريو أنه من الممكن أن يستلهم المغرب من النموذج الإسباني الذي يشكل مرجعا للتفكير، مؤكدا أن المملكة "شريك مفضل للاتحاد الأوروبي في شمال إفريقيا".

ويرافق المسؤول الكاطالاني وفد مهم يتكون على الخصوص من أطر عليا ومنتخبين محليين وجهويين، إضافة إلى ممثلين للصحافة المكتوبة ووسائل الإعلام السمعية البصرية

15 octobre 2009

المغرب يشيد بمصادقة اللجنة الرابعة بالتوافق على قرار حول الصحراء الغربية

نيويورك/الامم المتحدة-

أشاد المغرب يوم الأربعاء بنيويورك بمصادقة اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار حول الصحراء الغربية، والذي استبعد، عبر تفاديه، مرة أخرى الإشارة إلى استفتاء كلاسيكي بخيارات متطرفة، المقاربات الدغمائية التي تحاول بعض الأطراف إحياءها.

وأكد بلاغ للبعثة الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة أن المغرب" يشيد بمصادقة اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم بالتوافق على القرار المتعلق بالصحراء المغربية".

وأضاف المصدر ذاته أن" هذا التوافق الذي تحقق للعام الثالث على التوالي يجسد تطابق وجهات نظر مجلس الأمن والجمعية العامة حول مرتكزات الحل السياسي الذي ترغب فيه المجموعة الدولية".

وأكدت البعثة الدائمة للمغرب أن"هذه المرتكزات تتعلق في المقام الأول بضرورة إجراء مفاوضات مكثفة وجوهرية تطبعها الواقعية وروح التوافق".

وأوضح البلاغ أن القرار الجديد للجنة الرابعة، وبتفاديه للعام الثالث على التوالي الإشارة إلى استفتاء كلاسيكي بخيارات متطرفة والذي تبينت استحالة تنفيذه على أرض الواقع، يكون قد استبعد المقاربات الدوغمائية، التي تواصل بعض الأطراف إعادة إحيائها بهدف عرقلة جهود الأمم المتحدة إن لم يكن نسفها.

وتابع المصدر ذاته أن هذه المرتكزات تهم ثانيا هدف المفاوضات المتمثل في بروز حل سياسي وسط ومتوافق بشأنه، والذي من أجل التوصل إليه، اقترح المغرب مبادرته للحكم الذاتي التي اعتبرتها الأمم المتحدة والمجموعة الدولية جدية وذات مصداقية.

ولاحظ المصدر أن" الدول الأعضاء بالأمم المتحدة أعربت، بناء على ذلك، عن عزمها التركيز على محورية العملية السياسية وتفادي كل ما من شأنه أن يعيق مواصلة مسلسل مانهاست".

وأضاف البلاغ أن "اللجنة الرابعة أكدت بالخصوص، مقتضيات قرارات مجلس الأمن، خصوصا القراران 1813 (أبريل 2008) و1871 (أبريل 2009)، اللذان يركزان، بشكل خاص، على الجهود التي تبذل منذ 2006 والتطورات المترتبة عنها، وذلك في إشارة واضحة إلى مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة".

وأكدت أيضا على " المسؤولية الملقاة على عاتق دول المنطقة في التعاون مع جهود الأمم المتحدة، ولكن أيضا مع بعضها البعض للمساهمة في إحراز تقدم باتجاه حل سياسي توافقي".

"ومن جهتها، تجدد المملكة المغربية التأكيد على استعدادها لترجمة متمنيات مجلس الأمن والجمعية العامة إلى أفعال، وتعلن استعدادها للمشاركة في المراحل المقبلة للمفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي متوافق بشأنه، في إطار احترام سيادة المملكة ووحدتها الترابية".

وخلص البلاغ إلى أن "المملكة المغربية تأمل في أن تبدي الأطراف الأخرى نفس الحس بالالتزام والمسؤولية، عبر انخراطها، طوال المراحل المقبلة للمفاوضات، في دينامية التوافق من أجل وضع حد لمعاناة سكان مخيمات تندوف وترجمة الأمل المغاربي".

المصدر: و م ع

13 octobre 2009

دول افريقية عديدة تعبر أمام اللجنة الأممية الرابعة عن دعم جهود المغرب لإيجاد حل سياسي لنزاع الصحراء الغربية


غينيا تساند المبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء 

أكد السيد بول غوا زومانيكي من البعثة الدائمة لجمهورية غينيا لدى الأمم المتحدة , أن بلاده " تساند المبادرة المغربية للتفاوض بشأن حكم ذاتي حول الصحراء ".

وقال الدبلوماسي الغيني في تدخل له أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الجمعة , إن " بلادنا جمهورية غينيا تساند المبادرة المغربية للتفاوض بشأن حكم ذاتي بالصحراء , وتدعو الأطراف المعنية إلى إيجاد مخرج سياسي للنزاع مقبول من الطرفين

اتحاد القمر: المقترح المغربي للحكم الذاتي حل حكيم ومعقول

وصف السيد حسين سعيد محمد عن البعثة الدائمة لاتحاد القمر لدى الأمم المتحدة, مساء أمس الجمعة, بنيويورك المقترح المغربي للحكم الذاتي بالصحراء ب" الحل الحكيم والمعقول بالنسبة لجميع الأطراف".

وأكد السيد سعيد محمد أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة أن "مقترح المغرب بمنح حكم ذاتي موسع بالصحراء في ظل احترام سيادته ووحدته الترابية يشكل بالنسبة لنا "حلا حكيما ومعقولا بالنسبة لجميع الأطراف المعنية, تضمن انسجاما وطنيا واستقرارا للمنطقة بأكملها".

وأضاف أن "اتحاد القمر يشيد بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية والتي تم وصفت بالجدية وذات المصداقية من قبل مجلس الأمن ضمن قراره رقم 1871", داعيا "الأطراف المعنية إلى تجاوز خلافاتهم وإظهار الشجاعة من التقارب, في إطار حوار متبادل, صريح وصادق ".

جمهورية الكونغو الديمقراطية تشيد بجهود المغرب "الجادة وذات مصداقية" 

أشاد السفير الممثل الدائم لجمهورية الكونغو الديمقراطية السيد أتوكي إليكا بالجهود "الجادة وذات مصداقية" التي يبذلها المغرب من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء.

وقال السيد أتوكي, أمس الجمعة بنيويورك أمام اللجنة الرابعة للأمم المتحدة, إن جمهورية الكونغو الديمقراطية "تتابع باهتمام الدينامية التي خلقتها مبادرة المملكة المغربية للتفاوض بشأن حكم ذاتي لجهة الصحراء", مشيدا بالجهود الجادة وذات مصداقية التي تبذلها المملكة في أفق التوصل إلى تسوية مقبولة".

وأوضح الدبلوماسي الكونغولي, الذي تعد بلاده عضوا في منظمة مجتمع تنمية افريقيا الجنوبية, أن موقف جمهورية الكونغو الديمقراطية بخصوص قضية الصحراء موقف "ثابت ولن يتغير".

وأضاف أتوكي إليكا أن هذا الموقف "يندرج في إطار الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وأمينها العام ومجلس الأمن, والذين ما فتئوا يؤكدون رغبتهم في مساعدة الأطراف على التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول لدى الأطراف".

ومن جهة أخرى, أكد الدبلوماسي الإفريقي أن بلاده لم "تذخر جهدا في حث الأطراف ودول المنطقة على مواصلة التعاون بشكل كامل مع الأمم المتحدة من أجل التقدم في اتجاه إيجاد حل سياسي", ومواصلة "الحوار والتعبير عن الالتزام والإرادة السياسية للتوصل لحل مقبول لدى الجميع"."

بوركينا فاسو: المبادرة المغربية للحكم الذاتي "منحى ملائم لتسوية النزاع "

اعتبرت بوركينا فاسو مساء الجمعة في نيويورك أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي" منحى ملائم لتسوية النزاع" حول الصحراء.

وقال السفير الممثل المساعد لبوركينا فاسو بالامم المتحدة , السيد بول روبير تياندريبيوغو: " كما أكد فخامة الرئيس بليز كامباوري في كلمته أمام الدورة ال 64 للجمعية العامة للأمم المتحدة , فان بوركينا فاسو تؤكد مجددا مساندتها للقرار 1813 الصادر عن مجلس الأمن الدولي , وتؤيد جهود الأمين العام للأمم من اجل البحث عن حل سياسي , وتعتبر المبادرة المغربية للتفاوض بشأن حكم ذاتي في الصحراء منحى ملائم لتسوية النزاع".

وأضاف الدبلوماسي أمام اللجنة الرابعة للأمم المتحدة انه " من الأهمية بمكان أن تتمكن الأطراف خلال المراحل المقبلة للمسلسل من إجراء مفاوضات تتمحور حول القضايا الجوهرية , والقيام بالتوافقات اللازمة بغية التغلب على المشاكل والخلافات ".

واستطرد السيد تياندريبيوغو قائلا " اننا ندعو أيضا دول المنطقة والمنظمات الإقليمية والجهوية , إضافة إلى مجموع مكونات المجتمع الدولي إلى مواكبتهم في هذه الدينامكية " .

الغابون يؤكد على الطابع "الشجاع والواقعي" لمبادرة الحكم الذاتي

أكد السيد ميشيل ريغيس أونانغا ندياي ، عن اللجنة الدائمة لجمهورية الغابون لدى الأمم المتحدة، الجمعة بنيويورك، أن مقترح المغربي للحكم الذاتي ، ليس فقط " مبادرة شجاعة وجريئة، بل واقعية على الخصوص"، و " لا يمكن للغابون ، على غرار العديد من البلدان الأخرى، إلا أن تدعمها".

وقال الدبلوماسي الغابوني ، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن " هذا المقترح الذي يشكل نوعا من ممارسة حق تقرير المصير داخل الدولة ، لا يبدو فقط خطوة شجاعة وجريئة، بل واقعية على وجه الخصوص ".

وأضاف أن " الغابون، شأنها شأن العديد من البلدان الأخرى لا يمكن إلا أن تدعم هذا المقترح" ، معبرا عن قناعته بأن هذه المبادرة تأخذ بعين الاعتبار مصالح الأطراف، ويمكن أن تفسح المجال أمام مفاوضات صادقة كفيلة بالتوصل إلى تسوية نهائية للقضية".

وأبرز أن الغابون " يرى ضرورة تكثيف الجهود وإعطاء دينامية جديدة لمفاوضات مانهاست، التي تجري تحت رعاية الأمين العام الأممي، لأنه أصبح من الملح التوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي، الذي لا يخلو من انعكاسات على استقرار المنطقة، كما يؤدي إلى ظهور أنشطة أخرى ذات طابع إجرامي".

وأكد السيد أونانغا ندياي أنه " أصبح من الضروري ، أكثر من أي وقت مضى، ان يكون هناك تعاون كامل وصادق بين جميع الأطراف المعنية بهذا النزاع، وذلك بدعم من المجتمع الدولي ".

المصدر: و م ع

7 octobre 2009

اللجنة الأممية الرابعة: جمعيات وشخصيات عديدة تطالب بإنهاء مأساة محتجزي مخيمات تندوف

onu_assemblee__sol أثارت وضعية السكان المحتجزين في مخيمات تندوف جنوب الجزائر مداخلات العديد من الجمعيات الدولية والشخصيات أمام أشغال اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وتمحورت هذه المداخلات بين المطالبة بفتح تحقيق  حول الوضعية المأساوية لحقوق الإنسان وممارسات البوليساريو في هذا الشأن، وبين تلك التي تطالب بتحرير سكان المخيمات، وبين أخرى تطالب بتطبيق الالتزامات القانونية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين لفائدة السكان المحتجزين.

وفي هذا السياق، طالب المونسينيور جان عبود, يوم الثلاثاء بفتح تحقيق دولي حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان  بمخيمات تندوف بالجزائر, والتي تتجسد في الوقائع التالية: عمليات اختطاف واختفاء واعتقال واحتجاز وأعمال تعذيب ومعاملات وحشية ولاإنسانية ومهينة وإبادة وأعمال عنف في حق النساء..

وقدم المونسينيور جان عبود وصفا لمعاناة إحدى الضحايا, عبد الجليل ولد خونا, وهو مواطن موريتاني تم الزج به في السجن في 1983, ونجا من مخيمات تندوف ويعيش" معاناة لا توصف من الناحية النفسية", بعدما لم يعد بمقدوره استعمال ذراعه اليمنى. وقال المونسينيور عبود الذي جالس الضحية في 2008 خلال مقامه بنواكشوط, إن الضحية التمس منه التدخل لتسليط الضوء على المعاملة التي تعرض لها إلى جانب 35 فردا من قبيلته.

وأشار أسقف الكنيسة الكاثوليكية البلجيكية في هذا الصدد إلى أنه أودع لدى الأمم المتحدة تقريرا حول هذه القصة و"قصص أخرى عديدة", مطالبا بأداء تعويض للضحايا وإحالة المسؤولين عن التعذيب والمعاملات الوحشية واللإنسانية والمهينة على العدالة لإرجاع الحق إلى آلاف الضحايا وإلى عائلات المختفين.

وعبر المونسينيور جان عبود عن "دعمه ومباركته للجهود التي تبذلها المجموعة الدولية لوضع حد للنزاع حول الصحراء, وكذا دعمه ومباركته لمخطط الحكم الذاتي الذي أيدته من خلال قراري مجلس الأمن الدولي 1813 و 1871 ".

كما دعا رئيس منظمة غير حكومية بريطانية (اللجنة الدولية لمعتقلي تندوف) اللورد فرانسيس نيويل يوم الثلاثاء في نيويورك إلى تحرير السكان المحتجزين بتندوف في الجزائر, معتبرا إياهم "معتقلين حقيقيين في معسكرات تحت الخيام" .

وقال اللورد نيويل إنه "طالما لم يتم تحريرهم فلا يمكن تلمس ما يفضي الى أي حل", مضيفا أنه عندما يكون هؤلاء المحتجزين أحرارا, "فإمكانهم أن يقرروا آنذاك اختيار دربهم", معتبرا أن الوقت قد حان بالنسبة للأمم المتحدة لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان في تندوف.

ودعا اللورد نيويل لجنة حقوق الإنسان للأمم المتحدة إلى التحرك من أجل الحفاظ على حقوق السكان المحتجزين في جنوب الجزائر, مبرزا أن العديد من الأطفال انتزعوا من أسرهم بذريعة الدراسة في الخارج. وقال أنه لن يكون بمقدور هؤلاء الأطفال والحالة هاته التواصل مع أسرهم عند عودتهم ,لأنهم حرموا من استعمال لغتهم الأم, وهو ما يعد جريمة.

ومن جهتها, دعت رئيسة المنظمة غير الحكومية (آكسيون انترناسيونال فام) السيدة لطيفة آيت بعلا يوم الثلاثاء, المنتظم الدولي إلى فرض تطبيق الالتزامات القانونية للمفوضية السامية للاجئين لفائدة السكان المحتجزين بتندوف في الجزائر.

وأكدت السيدة آيت بعلا في كلمتها أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة أن" الوقت قد حان لكي يقوم المنتظم الدولي بفرض تطبيق الالتزامات القانونية للمفوضية السامية للاجئين, والإلزام بإحصاء السكان", وأضافت أن" بعض اللاجئين يخاطرون بحياتهم عندما يختارون العودة إلى الوطن بمن فيهم القياديون البارزون في البوليساريو, بل وحتى أعضاء مؤسسون لهاته الحركة".

وترى رئيسة (آكسيون انترناسيونال فام) التي يوجد مقرها ببلجيكا أن الوقت قد حان أيضا " للحفاظ بشكل تام على سلامة الأشخاص داخل المخيمات, ووضع حد لممارسات اغتصاب وسوء معاملة الفتيات والنساء, واستغلال الأطفال, والاتجار في الأعضاء, والاتجار غير المشروع بشتى أنواعه, وهي الممارسات التي تستنكرها وسائل الإعلام والهيئات الدولية,وتستدعي إجراء تحقيقات دولية".

واعتبرت السيدة آيت بعلا أنه "إذا لم يتسنى تقديم ضمانات من هذا القبيل, فيتعين التفكير بشكل جدي في حل يتم من خلاله ترحيل الساكنة الى دولة أخرى".

المصدر: و م ع

Publicité
Publicité
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 > >>
Sahara Occidental/ الصحراء الغربية /Western Sahara
Publicité
Publicité