منظمة غير حكومية نرويجية تدافع عن حق عودة ساكنة مخيمات تندوف إلى وطنها الأم .

. نددت منظمة (وورلد أكشن فور ريفيوجيز) غير الحكومية النرويجية (مبادرة العالم من أجل اللاجئين), المتواجد مقرها بأوسلو, بالظروف اللاإنسانية التي تعيش فيها ساكنة مخيمات تندوف (جنوب غرب الجزائر), في خرق سافر لميثاق حقوق الإنسان, مطالبة بعودة هاته الساكنة , بشكل حر , إلى بلدها الأصلي, تماشيا مع رغبة غالبية أفرادها.
وفي بيان تم توزيعه , الأربعاء الماضي بأوسلو, بمناسبة تخليد الذكرى ال60 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان, نددت المنظمة ب"الظروف اللاإنسانية" التي تعيش فيها الساكنة منذ أزيد من 30 سنة, معربة عن أسفها ل"حرمان هذه الساكنة, التي ترغب غالبيتها في العودة إلى وطنها الأم, من حق حرية التنقل".
وجاء في البيان الذي وزع خلال أمسية-نقاش, نظمت بمبادرة من رئيس (وورلد أكشن فور ريفيوجيز) إريك كامرون, والتي تم خلالها عرض شريط وثائقي حول الممارسات الاستعبادية إزاء الصحراويين داخل المخيمات, إنه "على الرغم من كون عودة ساكني المخيمات إلى وطنهم الأم من شأنه أن يكون خيار غالبية اللاجئين, لم يتم اتخاذ أي مبادرة أو وضع أي نظام يمكنهم من العودة إلى ذويهم".
وأعربت المنظمة التي تطالب بإحصاء ساكنة المخيمات وبعودة القاصرين إلى كنف عائلاتهم, عن أسفها لكون هذه الساكنة التي تعتمد "في الغالب على المساعدات الإنسانية الدولية غير المضمونة", والمحرومة من حرية التنقل وحرية التعبير وتأسيس الجمعيات, "تظل تعيش في جهل بحقوقها وتعاني من إبعادها عن عائلاتها ومن ترحيل أطفالها".
حضر هذا اللقاء عدد من المشاركين من فرع المنظمة بهولندا, وعلى الخصوص السيدة أنطونيا جوهانا كارولينا غريت والسيدان بيتر أدريانوس هيسمان وبرام بادادا.